تاريخ يساري 3 (الثورةالروسية عام 1905) By @EgyCommunist

الدرس النهاردة هيكون عن الثورة الروسية 1905:أسباب إندلاع الثورة وأحداثها وسبب فشلها وتداعيات فشلها على روسيا وعلى ثوارها

الأسباب: -حكم القيصر ,ألكسندر الثاني, كان حكم شمولي دكتاتوري يضع مصلحة النبلاء والإقطاعيين فوق مصلحة عامة الشعب
-وجود تيار ليبرالي طالب بإصلاحات سياسية وتحويل روسيا إلي مملكة دستورية ديمقراطية ووجود تيار يساري طالب بإصلاحات إقتصادية
-إنتشار ظاهرت الإضرابات والإعتصامات والمظاهرات قبل إندلاع الثورة بفترة وكان مطالبها إقتصادية (فئوية) في روسيا

أحداثها -(الأحد الدامي): تقدم متظاهرون غير مسلحين نحو قصر الشتاء ليقدموا التماس للقيصر فضربهم الحرس الإمبراطوري بالرصاص

 كان هدف المظاهرة تأسيس منظمات عمالية وبلغ عدد المتظاهرين أكثر من 300000 شخص و فاق عدد القتلى 4000.

- إنتشرت المظاهرات والإضرابات في معظم مدن روسيا وفي الريف الروسي مع تصاعد قمع القيصر وعمل وقتها مذابح الأرمن والتتار

- أقال القيصر وزير الداخلية، وعين لجنة حكومية لدارسة مشاكل البلد وعمل دراسة لتعديل مواد الدستور الروسي

-رفض معظم اليساريين الحلول الإصلاحية إلي قدمها القيصر الروسي وعملوا على صرف العمال من المشاركة في الانتخابات إلى المقاومة وفي الوقت نفسه دعت القوى الإصلاحية على عمل إنتخابات وإقناع الروس أن الإنتخابات النزيهة هي الحل

-قرر القيصر الروسي تنحيه عن السلطة ووقع على البيان إلي على أساسه روسيا هتكون مملكة دستورية وفرح الشعب الروسي

بعد التنحي:الإصلاحيين أعربوا عن رضاهم عن بيان أكتوبر والانتخابات المقبلة أما الاشتراكيون شجبوا الانتخابات، ودعوا إلى انتفاضة

أسباب فشل الثورة:- إعتقاد الأغلبية العظمى من الروس أنه القيصر إنتهى بمجرد توقيعه على وثيقة إكتوبر وأنا روسية أصبحت حرة 

-رفض الشارع الروسي لفكرة الثورة المسلحة إلي دعا إليها الإشتراكيين الروس في ذلك الوقت

-تسليم السلطة لجزء من النظام وإعتقاد أنهم سيحموا الثورة وسيعملوا على تحقيق مطالب الثورة إلي هي إسقاط النظام 

- إنشقاق والتصارع السياسي المعارضة ومحاولة جني ثمار الثورة قبل أن تكتمل الثورة

-تلون فلول النظام بكل ألوان المعارضة ودخولهم كل أحزاب المعارضة الجديدة وعملهم على إنشقاق الجماعة الوطنية الروسية

-عدم فهم الفارق بين الثورة الشعبية والثورة البيضاء (الإصلاحية) وعدم فهمهم أن الثورة فن المستحيل وليست فن الممكن

-ضرب الحركة العمالية وحركة الإضرابات في معظم المدن الروسية مع قبول جزء كبير من الشارع لقمعها

توابع فشل الثورة: إعدام وسجن كل من شارك في الثورة الروسية بإعتبارهم عملاء وخونة لقوة أجنبية تحاول هدم الإمبراطورية الروسية

-روجع قيصر روسية لحاكم وحيد لروسيا (يعني أخد براءة) بعد إنقلاب تم في عام 1907 بمساعدة إلي حموا الثورة هناك

-حدوث ثورة إخرى عام 1917 بس ده موضوع تاني هتكلم عنه قريب ‎.

انا الثائر الحر المبتسم.

اينما وُجد الظلم ستجدني ... أقاوم أناضل لا أكِل ولا أمِل ولا أيأس, أنا الثائر الذي يبحث عن حقوق الناس وينسي حقوقه, انا الثائر الذي يُسحل ويُقتل ويُخوَّن ويُتهم بالعمالة من المظلومين الذي يناضل من اجلِهم, ولكني سأظل مبتسم, فأنا اعلم ان الحق معي, أناضل من اجل الانسانية, أناضل من اجل الحرية, أناضل لكي اتحرر من القيود التي فرضها علّي حكام مجتمع ظالم سمم عقول الناس حتي تهاجم من يطالب بحقوقها, انا الثائر الذي يعيش ويموت مبتسم, انا الثائر الذي سيظل شوكة في حلق كل طاغية, انا الثائر الذي مهما يقتلوه يحيا من جديد بداخل الاحرار بعده, فأنا روح ... روح مبتسمة.
تذكرني عندما تحصل علي حقوقك, تذكرني عندما تري الابتسامة التي لا تفارق وجه كل حر, تذكرني عندما تري ظلم وحينها كُن انا.

   

الي روح الشهيد المبتسم , الشيخ عماد عفت , المناضل مينا دانيال وكل الشهداء الجدد والقدامي والقادمين ... ارواحكم تحيا بداخلنا وبابتسامتكم نحيا ,انتم السابقون وندعو الله ان يجعلنا من الشهداء اللاحقين.

الموت فكرة ...

الموت فكرة .... هناك من يتقبلها وهناك من لا يتقبلها وهناك من لايستوعبها . لم يحدث ان فقدت احدا قريبا مني منذ ان نضجت فكريا واصبحت استوعب مايدور حولي ,ولكني كنت دائما اشعر بفضول نحو الموت , كنت دائما ما أتخيل فقدان احداً قريباً مني ,كنت أحاول ان أتخيل رد فعلي ,وفي هذه التخيلات كانت تسيطر علَّي مشاهد الافلام العربية عندما تعلم البطلة بفقدان احد اقربائها او حبيبها او ايا يكن قريباً منها , عندما تسمع الخبر يغشي عليها او تنهار , هذا ما كنت اتخيله ,بأنني انا هذه البطلة ,كنت اتوقع انني سأنهار ولن استطيع تكملة حياتي بشكل طبيعي ,كنت اتعجب عندما اري اصدقائي يفقدون احدا قريبا منهم ويأتون المدرسة بعدها طبيعيين جدا ,ماذا حدث ؟ الم يكونو يحبونه ؟  الم يكن قريبا منهم بالقدر الذي كنت اتخيله ؟ أكان مجرد شخصاً عابرا في حياتهم ؟ اكانو فقط يتظاهرون بحبه ؟ كان كل هذا يدور بداخل رأسي ولكني لم اتجرأ ان ابوح به ولو مرة .. فالموت بالنسبة لي كان مخيفاً , فكرة فقدان احد كانت مخيفة لدرجة انني كنت اخاف البوح بها حتي لا تحدث . منذ ما يقارب الشهر فقدت احدا من اقرب الناس الي قلبي واعزهم عندي , كان طبيعيا جدا كنت اتغدي معه قبلها بنصف ساعة ,شعر بالتعب فجأه ولم يصمد حتي يصل المستشفي ,فقد جاء اجله ,كنت في البيت عندما سمعت الخبر ,وجدت من حولي ينخرطون في البكاء فبكيت انا الاخري ,ولكن الي الان لا استطيع ان اتذكر لماذا بكيت .. فانا الي الان لم استوعب اني فقدته , انا الي الان مقتنعة انه حيٌ يرزق , انا الي الان لم اشعر بافتقاده لاني مقتنعة اقتناع تام اني اراه , لا اعلم كيف ولكني اشعر بوجوده , حتي اني انهرت في يومها ولكن بعد ذلك تمالكت نفسي وكنت شبه طبيعية جدا , كانت الناس تعزيني وانا لا اعلم كيف انا متماسكة هكذا ؟ كنت احاول ان ابكي ولكني لم استطع , لم اجد ما يكفي من الدموع في عيني حتي ابكي  , كيف بعد عدة ايام وبعد ان توقف الناس عن التعازي رجعت الحياة كما كانت ؟ كيف اشعر بالحزن وانا لا اشعر به ؟ اتذكر كيف كنت اتعجب من الناس التي تكمل حياتها طبيعيا واري نفسي وانا استكمل حياتي انا الاخري طبيعيا , افكر هل يري الناس اني طبيعية ؟ هل يتخيل الناس بأني لست حزينة ؟ انهم لا يعلمون كم كنت احبه ولا يعلمون كم مازلت احبه , ولكنهم لن يفهموا , ولكني لن ابالي بهم فأنا اخيرا فهمت .. فهمت ان الموت فكرة .... هناك من يتقبلها وهناك من لا يتقبلها وهناك من لايستوعبها , واتضح لي باني من النوع الثالث الذي لا يستوعبها .
ولكن مجرد الفكرة بانواعها الثلاث تعلمنا .. فلقد علمتني اني يجب ان اعامل كل شخص في حياتي وانا اعلم ان كلمتي يمكن ان تكون اخر ما يسمعه .. علمتني اني يجب الا احمل هموم الحياة علي قلبي فكلنا فانيين والهموم ايضا فانية .. علمتني اني يجب ان استمتع بكل شئ علي انه اخر شئ سافعله .. فالله وحده يعلم متي اجلنا .